شهد موسم 2010-2011 من الدوري الإسباني منافسة شرسة بين عمالقة الكرة العالمية على لقب هداف البطولة، حيث توج الأرجنتيني ليونيل ميسي بلقب “بيتشيشي” للمرة الثالثة على التوالي بتسجيله 31 هدفاً، متفوقاً على منافسيه بفارق واضح.
تفوق ميسي الساحق
سيطر ميسي على منافسة الهدافين بشكل لا يُضاهى، حيث سجل 31 هدفاً في 34 مباراة فقط، بمعدل هدف كل 93 دقيقة. جاء أبرز أدواره في مباراة ضد ألميريا بتسجيله هاتريك، بالإضافة إلى تألقه في الكلاسيكو أمام ريال مدريد. وقد اعتمد ميسي على دقة التمركز وقدرته الخارقة على الاختراق والتسديد بكلا القدمين.
المنافسون الأبرز
جاء البرتغالي كريستيانو رونالدو في المركز الثاني برصيد 27 هدفاً، حيث قدم أداءً استثنائياً في موسمه الثاني مع ريال مدريد. بينما حل ديفيد فيا في المركز الثالث بـ18 هدفاً مع نادي برشلونة، مساهماً بشكل كبير في تتويج الفريق باللقب.
أرقام وحقائق مميزة
- سجل ميسي 9 أهداف بالقدم اليمنى و22 باليسرى
- 68% من أهداف ميسي سُجلت داخل منطقة الجزاء
- حقق برشلونة الفوز في 23 مباراة سجل فيها ميسي على الأقل هدفاً
تأثير تتويج ميسي التاريخي
أكد هذا الإنجاز مكانة ميسي كأفضل لاعب في العالم، حيث جمع بين التألق الفردي والإنجازات الجماعية. كما عزز سجله التهديفي الاستثنائي من مكانة الدوري الإسباني كأقوى بطولة في العالم آنذاك.
لا يزال موسم 2010-2011 محفوراً في ذاكرة عشاق الكرة بسبب العروض الساحقة التي قدمها ميسي، مما جعله أحد أكثر المواسم إثارة في تاريخ الهدافين بالدوري الإسباني.