شهد موسم 2022 من دوري أبطال أوروبا مشاركة نادي برشلونة الإسباني في واحدة من أصعب المراحل في تاريخه الحديث. على الرغم من الإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها الفريق الكتالوني، إلا أن الأداء العام كان مخيباً للآمال، حيث فشل في تجاوز مرحلة المجموعات للمرة الثانية على التوالي.
بداية صعبة في مجموعة الموت
وضعت قرعة دوري أبطال أوروبا برشلونة في مجموعة صعبة للغاية ضمت بايرن ميونخ الألماني وإنتر ميلان الإيطالي بالإضافة إلى فيكتوريا بلزن التشيكي. وقد أظهر الفريق ضعفاً واضحاً في المواجهات الكبيرة، حيث خسر أمام بايرن ميونخ في المباراتين (0-2 في كامب نو و0-3 في أليانز أرينا).
كما عانى الفريق الكتالوني أمام إنتر ميلان، حيث تعادل في سان سيرو (3-3) في مباراة مثيرة، ثم خسر في كامب نو (0-1) في نتيجة قاسية أبعده عن أحلام التأهل إلى دور الـ16.
أسباب الإخفاق
يمكن إرجاع فشل برشلونة في دوري أبطال أوروبا 2022 إلى عدة عوامل:
- الأزمة المالية: التي منعت النادي من تعزيز صفوفه بالشكل المطلوب في فترة الانتقالات الصيفية.
- الإصابات: حيث غاب عدد من اللاعبين الأساسيين مثل أوسمان ديمبلي ورونالد أراوخو في فترات حرجة.
- ضعف العمق الدفاعي: خاصة بعد رحيل جيرارد بيكيه وإصابة أندرياس كريستنسن.
- التغييرات التكتيكية: مع وصول المدرب تشافي في منتصف الموسم السابق، مما أثر على استقرار الفريق.
بصيص أمل في الأداء المحلي
على الرغم من الإخفاق الأوروبي، إلا أن برشلونة أظهر تحسناً ملحوظاً في الدوري الإسباني، حيث أنهى الموسم في المركز الثاني خلف ريال مدريد. كما شهد الموسم بروز عدد من الشباب مثل جافي وبيدري الذين أصبحوا أعمدة أساسية في الفريق.
دروس للمستقبل
تعتبر مشاركة برشلونة في دوري أبطال أوروبا 2022 جرس إنذار لإدارة النادي، حيث أظهرت الحاجة إلى:
– تعزيز الصفوف بشكل استراتيجي
– بناء فريق متوازن قادر على المنافسة على جميع الجبهات
– الاستثمار في تطوير البنية التحتية والمركز الطبي
ختاماً، رغم خيبة الأمل الأوروبية، إلا أن الموسم كان نقطة تحول في مسيرة النادي الكتالوني نحو إعادة البناء والاستعداد لتحديات المستقبل بقيادة تشافي وتوجيهات الرئيس لابورتا.
شهد موسم 2022 من دوري أبطال أوروبا مشاركة نادي برشلونة الإسباني في واحدة من أكثر التجارب إثارة للجدل في تاريخه الحديث. على الرغم من التوقعات العالية التي رافقت الفريق الكتالوني قبل بداية البطولة، إلا أن الأداء العام جاء مخيباً للآمال، حيث فشل الفريق في تجاوز مرحلة المجموعات لأول مرة منذ موسم 2003-2004.
بداية صعبة في مجموعة الموت
وُضع برشلونة في المجموعة الثالثة إلى جانب بايرن ميونخ الألماني وإنتر ميلان الإيطالي وبيلينينسيس التشيكي. وعلى الفور، أطلق عليها الخبراء اسم “مجموعة الموت” نظراً لصعوبتها الشديدة.
خسر برشلونة مباراته الأولى أمام بايرن ميونخ بنتيجة 2-0 في كامب نو، في إشارة واضحة على المشاكل التي يعاني منها الفريق. ثم تعادل مع إنتر ميلان 1-1 في سان سيرو، قبل أن يخسر مرة أخرى أمام بايرن في ميونخ بنتيجة 3-0.
محاولات اليأس والخروج المبكر
على الرغم من الفوز المتأخر على بيلينينسيس مرتين (1-0 و2-1)، إلا أن التعادل 3-3 مع إنتر ميلان في كامب نو كان الضربة القاضية. هذه النتيجة جعلت تأهل برشلونة مستحيلاً رياضياً، لينتهي به المطاف في المركز الثالث بالمجموعة ويتجه إلى الدوري الأوروبي.
أسباب الفشل الذريع
- غياب القيادة الفنية: عانى الفريق من عدم وجود خطة واضحة تحت قيادة المدرب تشافي هيرنانديز الذي كان لا يزال في بداية مشواره التدريبي.
- مشاكل دفاعية خطيرة: تكبد الفريق 11 هدفاً في 6 مباريات، مما يعكس ضعف الخط الدفاعي.
- غياب الروح القتالية: على عكس أيام برشلونة الذهبية، بدا الفريق بلا شخصية أو قدرة على الصمود في المواقف الصعبة.
دروس مستفادة للمستقبل
أثبتت هذه المشاركة أن برشلونة لم يعد ذلك العملاق الأوروبي الذي كان عليه في عصر ميسي وإنيايستا. يحتاج النادي إلى إعادة بناء شاملة، بدءاً من التعاقدات الذكية ووصولاً إلى تطوير استراتيجية واضحة للعودة إلى المنافسة على أعلى المستويات.
ختاماً، كان دوري أبطال أوروبا 2022 بمثابة جرس إنذار لنادي برشلونة ومشجعيه، مؤكداً أن الطريق إلى العودة للمجد الأوروبي سيكون طويلاً وشاقاً يتطلب إصلاحات جذرية في جميع الجوانب.