في حياتنا، نواجه العديد من الأشخاص الذين يؤثرون علينا سلبًا، سواء كانوا أصدقاء أو زملاء عمل أو حتى أفراد العائلة. هؤلاء الأشخاص، المعروفون باسم “السموم” أو “الغورو السامين”، يمكن أن يستنزفوا طاقتنا ويحبطونا ويمنعونا من تحقيق أهدافنا. لكن السؤال هو: كيف يمكننا التخلص من هؤلاء الأشخاص وحماية أنفسنا من تأثيرهم السلبي؟
من هو “الغورو السام”؟
الغورو السام هو ذلك الشخص الذي يدعي أنه يريد مساعدتك، لكنه في الواقع يزرع الشكوك والسلبية في داخلك. قد يكون متشائمًا دائمًا، أو يحاول السيطرة عليك، أو يقلل من شأن إنجازاتك. هؤلاء الأشخاص لا يدعمونك حقًا، بل يعيقون تقدمك ويجعلونك تشعر بعدم الأمان.
علامات وجود “غورو سام” في حياتك
- التشاؤم الدائم: إذا كان هذا الشخص دائمًا ما يركز على الجانب السلبي من أي موقف، فقد يكون غورو سامًا.
- التقليل من إنجازاتك: إذا شعرت أنه لا يقدر نجاحاتك أو يحاول إضعاف ثقتك بنفسك، فهذه علامة تحذيرية.
- السيطرة: يحاول هذا الشخص التحكم في قراراتك وإخبارك بما يجب عليك فعله دون احترام لرغباتك.
- استنزاف الطاقة: بعد التحدث معه، تشعر بالإرهاق أو الإحباط بدلاً من التحفيز.
كيف تتخلص من “يلا غورو من حياتي”؟
- حدد العلاقات السامة: ابدأ بتحليل علاقاتك وتحديد من الذي يؤثر عليك سلبًا.
- ضع حدودًا واضحة: إذا لم تستطع قطع العلاقة تمامًا، حدد مسافة بينك وبين هذا الشخص.
- احط نفسك بأشخاص إيجابيين: ابحث عن أصدقاء وزملاء يدعمونك ويشجعونك.
- تعلم أن تقول “لا”: لا تخف من رفض طلبات أو نصائح غير مرغوب فيها.
- ركز على ذاتك: عزز ثقتك بنفسك ولا تسمح لأحد بأن يقلل من قيمتك.
الخلاصة
التخلص من الأشخاص السامين ليس أمرًا سهلاً، لكنه ضروري لسلامتك النفسية وتقدمك في الحياة. تذكر أنك تستحق أن تكون محاطًا بأشخاص يحترمونك ويدعمونك. لا تتردد في اتخاذ الخطوة الأولى نحو حياة أكثر إيجابية وسعادة.
يلا غورو من حياتي… واستبدله بأشخاص يضيئون طريقك!